الخميس، 14 يونيو 2018

نبذة تاريخية عن الديرما رولر


نبذة تاريخية عن الديرما رولر

أول استخدام مسجل للإبرة الدقيقة في العالم الغربي كان في عام 1905 في ألمانيا. بدأ إرنست كرومر، وهو طبيب جلدي معروف، بتجربة "ادوات الأسنان المتنوعة الحجم التي تم تركيبها على معدات مرنة ذات محرك". ولقد عالج بها الندبات، الوحمات وفرط التصبغ.

خلال العام 1950، أعيد اكتشاف عمل الدكتور كرومر بواسطة الدكتور ابنير كورتن، طبيب الأمراض الجلدية في نيويورك. قام بتعديل التقنية واستخدم فراشي أسلاك الفولاذ بدلا من ادوات الأسنان. ثم قام ألكسيس كاريل، العالم فرنسي الحاصل على جائزة نوبل للسلام، بتجديد التجارب وقام بعم رائد في مجال الشيخوخة. ثم هاجر كاريل إلى نيويورك، التي سرعان ما أصبحت مركزًا لرواد الأمراض الجلدية.

بحلول عام 1995، وصف اثنان من أتباع كاريل في نيويورك تقنية جديدة لعلاج الندوب والتجاعيد باستخدام إبرة تحت الجلد. بعد فترة وجيزة، اكتشف جراح التجميل الكندي وزميله أن الندوب قد تتقلص عندم القيام بتمويه الوشم بحبر مشابه للون الجلد. بعد جلسات متكررة حول الندوب، وجد كل من أندريه كاميراند وجوسلين دوسيت أنه ليس الحبر الذي تسبب في علاج الندب، ولكن الإبر نفسها. ولاحظوا أن جميع مرضاهم استفادوا باستمرار من علاجاتهم.

في نفس الوقت تقريباً، قام جراح تجميل من جنوب أفريقيا بتقديم أول ورقة بحثية عن الوخز بالإبر في أعلى الشفتين، إلى مؤتمر ISAPS في تايبيه. وكان الدكتور فيرنانديز يقوم بالتجريب أيضاً وقد طور ختم من الإبر الصغيرة واستخدمه في ممارسته الجراحية للحث على إنتاج الكولاجين. وقد تم تطوير اختراعه هذا الى الديرمارولر التي نعرفها اليوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق